كما أوضح أنه بإمكان المسافرين تدوين ملاحظاتهم عن طريق طلب النماذج الخاصة على متن الطائرة وتسليمها لمشرف الخدمة الجوية وأن (السعودية) سعياً منها للتواصل السريع مع عملائها فإنها تنفذ حالياً عملية توزيع بطاقة صغيرة على المسافرين عند رغبتهم في تقديم ملاحظات كتابية في محطات (السعودية) ومكاتب المبيعات الداخلية والدولية تتضمن المعلومات الخاصة بإدارة علاقات العملاء ووسائل الاتصالات الهاتفية والفاكسية والبريدية والالكترونية باللغتين العربية والإنجليزية بالإضافة إلى بيانات موظف (السعودية) الذي استلم الملاحظة وتوقيعه.
أفصح الأمير "محمد بن سلمان" ولي العهد السعودي عن مشروعه الضخم على أراضي جنوب سيناء التي تمتد في كل من مصر والسعودية والأردن، وقد أطلق على هذا المشروع اسم مدينة المستقبل " نيوم ". وتبلغ مساحة المشروع 26. 5 ألف كيلو متر مربع، وهي مساحة شاسعة سوف تبنى عليها مدينة عملاقة تحتوي على مناطق متنوعة خاصة بالسياحة والثقافة والاستثمار وغيرها من المجالات. بالنسبة لمصر، فقد قدمت ألف كيلو متر مربع من أراضيها في جنوب سيناء، على أساس تأجيرها لمدة طويلة. هذا الخبر أسال الكثير من الحبر في مصر، وتناولته مواقع التواصل الاجتماعي باهتمام كبير، ما دفع الإعلام المصري لتقديم توضيحات عن هذا الأمر، وقال أن هذه الخطوة لا علاقة لها بالسياسة وأنها مجرد استثمار وصفقة اقتصادية فقط. هذا التصريح لم يوقف التساؤلات والقلق الذي ساد أرجاء مصر، لأن الأمر لا يخض قطعة متوسطة المساحة بل هي أراضي شاسعة توازي أو بالأحرى تفوق مساحة العديد من الدول، فمثلا تفوق مساحة لبنان بمرتين ونصف، هذا إضافة إلى موقعها الإستراتيجي الهام. وما أثار الجدل أكثر هو كون المدير التنفيذي لمشروع "نيوم" من جنسية أمريكية، وأيضا لمميزات هذه الأراضي التي لا تخضع لأنظمة الدول العادية ولا تطبق فيها القوانين السارية في باقي الدول مثل الضرائب والقوانين الخاصة بالعمل وغيرها من القوانين في كل القطاعات عدا القطاع العسري والسياسات الخارجية.